article image
hend | أكتوبر 10,2022 | 17:49م

ما كمية الكربوهيدرات المسموح تناولها اذا كنت مصاب بمرض السكر؟

ما كمية الكربوهيدرات المسموح تناولها اذا كنت مصاب بمرض السكر؟

لماذا يجب أن تحسب الكربوهيدرات؟ قد يصعب تحديد عدد الكربوهيدرات التي يجب تناولها عندما تكون مصابًا بمرض السكر. حيث توصي الإرشادات الغذائية من جميع أنحاء العالم بالحصول على حوالي 45-65٪ من السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات إذا كنت مصابًا به. ومع ذلك، يعتقد عدد متزايد من الخبراء أن مرضى السكر يجب أن يأكلوا كمية أقل بكثير من الكربوهيدرات. في الواقع، يوصي الكثيرون بأقل من نصف هذه الكمية. ما هي أنواع الكربوهيدرات المختلفة؟ هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الكربوهيدرات: السكريات والنشويات والألياف. وينتمي السكر إلى فئة تعرف باسم الكربوهيدرات البسيطة. تحتوي الكربوهيدرات البسيطة على جزيء سكر واحد (السكريات الأحادية) أو جزيئين من السكر (السكريات الثنائية). ويوجد السكر بشكل طبيعي في الأطعمة والمشروبات مثل الفاكهة الكاملة والعصير ومنتجات الألبان والعسل. ويتم إضافته أيضًا إلى الأطعمة المصنعة مثل الحلوى. أما النشويات والألياف فكلاهما كربوهيدرات معقدة. تحتوي الكربوهيدرات المعقدة على ثلاثة جزيئات سكر على الأقل. ولا يمكن للجسم هضم الألياف بينما يستغرق وقتًا أطول لهضم النشويات أكثر من السكر. توجد النشويات في الأطعمة مثل البطاطس والذرة والبقوليات وخبز الحبوب الكاملة والمعكرونة. وتوجد الألياف في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة. وعلى عكس السكريات والنشويات، فإن الألياف الطبيعية لا ترفع مستوى السكر في الدم وقد تبطئ من سرعة ارتفاعه. تحتوي العديد من الأطعمة والمشروبات -مثل الأرز- على أكثر من نوع واحد من الكربوهيدرات. ملخص الأنواع الثلاثة الرئيسية للكربوهيدرات هي السكريات والنشويات والألياف. كيف يؤثر الطعام على مستويات السكر في الدم؟ تؤثر العديد من العوامل -بما في ذلك ممارسة الرياضة والتوتر والمرض- على مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، فإن أحد أكبر العوامل هو الطعام الذي تأكله. من بين المغذيات الكبيرة الثلاثة - الكربوهيدرات والبروتينات والدهون - فللكربوهيدرات التأثير الأكبر على نسبة السكر في الدم. وذلك لأن جسمك يكسر الكربوهيدرات إلى سكر، وهو ما يدخل مجرى الدم. ويحدث هذا مع جميع الكربوهيدرات القابلة للهضم، بما في ذلك مصادر الطعام المُعالجة مثل رقائق البطاطس والبسكويت وكذلك المصادر الكاملة غير المُعالجة مثل الفواكه والخضروات. عندما يتناول مرضى السكري أطعمة غنية بالكربوهيدرات، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم لديهم. حيث يتطلب تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات عادةً جرعات عالية من الأنسولين أو دواء السكري للتحكم في نسبة السكر في الدم. ونظرًا لأن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 غير قادرين على إنتاج الأنسولين، فإنهم بحاجة إلى حقن الأنسولين عدة مرات في اليوم، بغض النظر عما يأكلونه. ومع ذلك، فإن تناول كميات أقل من الكربوهيدرات يمكن أن يقلل بشكل كبير من جرعة الأنسولين وقت الوجبة. ملخص يكسر جسمك بعض الكربوهيدرات إلى سكر، وهو ما يدخل إلى مجرى الدم. يحتاج الأشخاص المصابون بمرض السكر الذين يأكلون الكثير من الكربوهيدرات إلى الأنسولين أو دواء السكر للحفاظ على نسبة السكر في الدم من الارتفاع أكثر من اللازم. كم عدد الكربوهيدرات التي يجب أن يتناولها الشخص المصاب بالسكر في اليوم؟ أظهرت الدراسات أن تغيير مستوى تناول الكربوهيدرات قد ساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم، وتختلف الكمية المثالية من الكربوهيدرات من شخصٍ لآخر. اعتادت جمعية السكر الأمريكية (ADA) أن توصي مرضى السكري بالحصول على حوالي 45٪ من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات. ومع ذلك، فإن ADA يشجع الآن نهجًا فرديًا يأخذ في الاعتبار التفضيلات والأهداف الغذائية للأشخاص عند حساب كمية الكربوهيدرات المثالية. يوفر النظام الغذائي الأمريكي النموذجي حوالي 2200 سعرة حرارية في اليوم، 50٪ منها يأتي من الكربوهيدرات. وهو ما يعادل 275 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا. ويبدو أن تناول أقل من 50 جرامًا من الكربوهيدرات في اليوم يمكن أن يحدث تأثيرًا أكبر وقد يقلل أو يُنهي الحاجة إلى الأنسولين أو أدوية السكر . ويمثل هذا 9-10٪ من السعرات الحرارية اليومية في نظام غذائي يحتوي على 2000-2200 سعر حراري. عند متابعة تناول الكربوهيدرات، يوصي الخبراء أحيانًا بالتركيز على صافي الكربوهيدرات بدلاً من إجمالي كمية الكربوهيدرات التي تتناولها. وصافي الكربوهيدرات هو إجمالي جرامات الكربوهيدرات مطروحًا منه الألياف. ويمكن للأشخاص المصابين بداء السكري أيضًا الاستفادة من الأنظمة الغذائية التي تسمح بنسبة تصل إلى 26٪ من السعرات الحرارية اليومية للحصول على الكربوهيدرات. وبالنسبة للأشخاص الذين يتناولون 2000-2200 سعرة حرارية في اليوم، فإن هذا يعادل 130-143 جرامًا من الكربوهيدرات. ونظرًا لأن الكربوهيدرات ترفع نسبة السكر في الدم، فإن تقليلها إلى أي حد يمكن أن يساعدك في إدارة مستويات السكر في الدم. ولذلك، فإن معرفة عدد الكربوهيدرات التي يجب تناولها يتطلب بعض الاختبارات والتقييم لمعرفة ما هو الأفضل بالنسبة لك. على سبيل المثال، إذا كنت تستهلك حاليًا حوالي 250 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا، فيجب أن يؤدي تقليل ذلك إلى 150 جرامًا إلى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات. ملخص لا توجد توصية معينة تناسب الجميع بشأن عدد الكربوهيدرات التي يجب على مرضى السكري تناولها. ومع ذلك، فإن تناول الكربوهيدرات بمقدار لا يزيد عن 26٪ من السعرات الحرارية اليومية قد يساعدك في التحكم في نسبة السكر لديك. كيف تحدد حصتك المثلى من الكربوهيدرات؟ لتحديد حصتك المثالية من الكربوهيدرات، قم بقياس نسبة السكر في الدم بمقياس جلوكوز الدم قبل تناول الوجبة ومرة ​​أخرى بعد 1-2 ساعة من تناول الطعام. لمنع تلف الأوعية الدموية والأعصاب، يجب أن يصل الحد الأقصى لمستوى السكر في الدم إلى 180 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملجم / دل) ، أو 10 مللي مول لكل لتر (ملي مول / لتر)، بعد ساعتين من تناول الطعام. ومع ذلك، فقد يكون من الأفضل أن تهدف إلى نسبة أقل. لتحقيق النسبة المرغوب بها من السكر في الدم، قد تحتاج إلى الحد من تناول الكربوهيدرات إلى أقل من 10 أو 15 أو 25 جرامًا لكل وجبة. كما قد تجد أن سكر الدم يرتفع أكثر في أوقات معينة من اليوم، لذلك قد يكون الحد الأعلى للكربوهيدرات المسموح لك بتناوله أقل في وجبة العشاء منه في الإفطار أو الغداء. وبشكل عام، كلما قلت كمية الكربوهيدرات التي تستهلكها، كلما قل ارتفاع نسبة السكر في الدم، وكلما قل الأنسولين أو مرض السكر الذي تحتاجه للبقاء ضمن النطاق الصحى. إذا كنت تتناول الأنسولين أو دواء السكر ، فمن المهم جدًا التحدث مع طبيبك المعالج لضمان الجرعة المناسبة قبل تقليل تناول الكربوهيدرات. ملخص يتطلب تحديد حصتك المثلى من الكربوهيدرات للتحكم في مرض السكر اختبار نسبة السكر في الدم وإجراء التعديلات حسب الحاجة بناءً على استجابتك. هل يساعد التقليل من تناول الكربوهيدرات في مرض السكري؟ تدعم العديد من الدراسات استخدام تقليل الكربوهيدرات في مرضى السكر . حيث أكدت الأبحاث أن التقليل من تناول الكربوهيدرات يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم بشكل فعال. الأنظمة الغذائية الكيتونية منخفضة الكربوهيدرات عادةً ما تحفز الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات حدوث الحالة الكيتونية، وهي حالة يستمد فيها الجسم طاقته من الكيتونات والدهون بدلاً من السكر. تحدث الحالة الكيتونية عادةً عند تناول أقل من 50 جرامًا من الكربوهيدرات الكلية. تم وصف الأنظمة الغذائية الكيتونية منخفضة الكربوهيدرات للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر حتى قبل اكتشاف الأنسولين في عام 1921. وتشير العديد من الدراسات إلى أن تقليل تناول الكربوهيدرات إلى 20-50 جرامًا يوميًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم، و يعزز فقدان الوزن، ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية لمرضى السكر. بالإضافة إلى ذلك، وغالبًا ما يحدث هذا التحسن بسرعة كبيرة. فعلى سبيل المثال، في دراسة صغيرة مدتها 3 أشهر، تناول الأشخاص إما نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات يحتوي على ما يصل إلى 50 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا أو نظامًا غذائيًا منخفض الدهون مقيدًا بالسعرات الحرارية. وسجلت المجموعة منخفضة الكربوهيدرات انخفاضًا بنسبة 0.6 ٪ في الهيموجلوبين A1c (HbA1c) وفقدت أكثر من ضعف وزن المجموعة منخفضة الدهون. كما توقف 44٪ منهم عن تناول دواء واحد على الأقل من الأدوية الموصوفة لهم لمرض السكر مقارنة بـ 11٪ من مجموعة النظام الغذائي قليلة الدهون. في الواقع، في العديد من الدراسات، قلل المشاركون أو توقفوا عن استخدام الأنسولين وأدوية السكر الأخرى بسبب التحسن في السيطرة على نسبة السكر في الدم. تبين أيضًا أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على 20-50 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا تعمل على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكر. وعلى الرغم من المخاوف التي أثيرت من أن تناول كميات كبيرة من البروتين في الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد يؤدي إلى مشاكل في الكلى، وجدت دراسة استمرت 12 شهرًا أن تناول كميات منخفضة جدًا من الكربوهيدرات لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى. ووجدت دراسة أخرى أن النظام الغذائي قد يحسن بالفعل وظائف الكلى لدى الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع 2 ووظائف الكلى الطبيعية والمرضى المصابين بأمراض طفيفة في الكلى. الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تقليل العديد من الأنظمة الغذائية استهلاك الكربوهيدرات إلى 50-100 جرام، أو حوالي 10-20٪ من السعرات الحرارية يوميًا. وعلى الرغم من وجود عدد قليل جدًا من الدراسات حول تقليل استهلاك الكربوهيدرات لدى الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الأول، إلا أن تلك الموجودة قد أسفرت عن نتائج رائعة. يعد نقص السكر في الدم أحد أكبر مخاوف الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الأول. وفي دراسة صغيرة مدتها 12 شهرًا في عام 2005، كان لدى البالغين المصابين بداء السكر من النوع الأول الذين قللوا حصتهم اليومية من الكربوهيدرات إلى أقل من 90 جرامًا أقل بنسبة 82٪ من نوبات انخفاض السكر في الدم عما كانت عليه قبل بدء النظام الغذائي. وفي دراسة أجريت عام 2012 على الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الأول والذين قاموا بتقليل الكربوهيدرات إلى 70 جرامًا يوميًا، لاحظ المشاركون انخفاضًا في HbA1c من 7.7٪ إلى 6.4٪ في المتوسط. كما ظلت مستويات HbA1c على حالها لمدة 4 سنوات. وقد يستفيد الأشخاص المصابون بداء السكر من النوع 2 أيضًا من الحد من تناول الكربوهيدرات يوميًا. وفقًا لمراجعة بحثية، فإن الأشخاص الذين لم يستهلكوا أكثر من 26٪ من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات كانوا أكثر عرضة بنسبة 32٪ لتراجع مرض السكر من الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض الدهون. وتم اعتبار الشخص في حالة تراجع إذا كان مستوى HbA1c لديه أقل من 6.5 ٪. الحميات الغذائية المعتدلة الكربوهيدرات قد يحتوي النظام الغذائي المعتدل الكربوهيدرات على 130-220 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا، أو 26-44٪ من السعرات الحرارية في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري. وأسفرت بعض الدراسات التي تختبر هذه الأنظمة الغذائية عن نتائج جيدة لدى مرضى السكر. وفي دراسة أجريت عام 2010 على 259 شخصًا مصابًا بمرض السكر من النوع 2، فإن أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا متوسطا يحتوي على 35٪ أو أقل من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات شهدوا انخفاضًا كبيرًا في HbA1c. وعلى مدار 12 شهرًا، انخفض HbA1c بنسبة 2.0 ٪ في المتوسط. ملخص تظهر الدراسات أن تقليل الكربوهيدرات قد يفيد مرضى السكر. فكلما قل تناول الكربوهيدرات، زاد التأثير على مستويات السكر في الدم والمؤشرات الصحية الأخرى. ما هي بعض الأطعمة عالية الكربوهيدرات التي يجب تجنبها؟ العديد من الأطعمة اللذيذة والمغذية ومنخفضة الكربوهيدرات ترفع مستويات السكر في الدم بقدر ضئيل فقط. ويمكنك الاستمتاع بهذه الأطعمة بكميات معتدلة إلى كبيرة في الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. ومع ذلك، فيجب عليك تجنب أو التقليل من الأطعمة التالية لما تحتويه من قدر عالٍ من: الخبز المعكرونة والأرز والذرة والحبوب الأخرى البطاطا والبطاطا الحلوة والقلقاس اللبن والزبادي المحلى معظم الفاكهة، باستثناء التوت الكعك والبسكويت والفطائر والآيس كريم والحلويات الأخرى أطعمة خفيفة مثل البسكويت ورقائق البطاطس والفشار العصير والصودا والشاي المثلج المحلى والمشروبات المحلاة بالسكر البيرة والنبيذ ولا تندرج القائمة كلها تحت بند الأطعمة غير الصحية فعلى سبيل المثال تعتبر الفاكهة طعامًا ذا قيمةٍ غذائيةٍ عالية، ولكن تناول كميات كبيرة منها ليس هو التصرف الأمثل لأي شخص يحاول التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق تناول كمية أقل من الكربوهيدرات. ملخص في النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، يجب أن تتجنب أو تحد من الأطعمة والمشروبات مثل البيرة والخبز والبطاطس والفواكه والحلويات. هل الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات هي الأفضل دائمًا لمرض السكري؟ ثبت باستمرار أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تعمل على خفض نسبة السكر في الدم وتحسين المؤشرات الصحية الأخرى لدى مرضى السكر. وفي الوقت نفسه، فإن بعض الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات لها تأثيرات مماثلة. على سبيل المثال، تشير بعض الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية قليلة الدسم قد تؤدي إلى تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم والصحة العامة للأشخاص. وفي دراسة كورية استمرت 12 أسبوعًا، أدى إتباع نظام غذائي نباتي قائم على الأرز البني ويحتوي على 268.4 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا (حوالي 72٪ من السعرات الحرارية) إلى خفض مستويات HbA1c للمشاركين أكثر من النظام الغذائي القياسي لمرض السكر الذي يحتوي على 249.1 جرامًا من إجمالي الكربوهيدرات اليومية (حوالي 67٪ من السعرات الحرارية. ووجد تحليل لأربع دراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع 2 الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا ماكروبيوتيك قليل الدسم يتكون من 70٪ من الكربوهيدرات حققوا انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم والمؤشرات الصحية الأخرى. وبالمثل، فإن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​تعمل على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وتوفر فوائد صحية أخرى للأفراد المصابين بداء السكر. ومع ذلك، فمن المهم ملاحظة أن معظم هذه الحميات لم تتم مقارنتها بشكل مباشر بالأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، ولكن مع الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون المستخدمة غالبًا للتحكم في مرض السكر. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث عن هذه الحميات. ملخص تشير الدراسات إلى أن بعض الأنظمة الغذائية عالية الكربوهيدرات قد تساعد في التحكم في مرض السكر. ولا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث. خلاصة القول إذا كنت مصابًا بداء السكر، فقد يكون من المفيد تقليل تناول الكربوهيدرات. وأظهرت العديد من الدراسات أن تناول الكربوهيدرات يوميًا بنسبة تصل إلى 44٪ من السعرات الحرارية لا يؤدي فقط إلى تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، بل قد يؤدي أيضًا إلى تعزيز فقدان الوزن والتحسينات الصحية الأخرى. إليك مثالًا على حمية غذائية توفر حوالي 113 جرامًا من إجمالي الكربوهيدرات في اليوم: الإفطار: شريحة واحدة من خبز القمح الكامل (حوالي 14 جرامًا من الكربوهيدرات) بالإضافة إلى عجة مصنوعة من بيضتين كبيرتين (حوالي 1 جرام) وكوب واحد من الخضروات غير النشوية مثل البروكلي والخضروات (حوالي 10 جرام) الغداء: 340 جرامًا من حساء العدس (حوالي 33 جرامًا) وتفاحة واحدة (حوالي 15 جرامًا). العشاء: 113 جرامًا من صدور الدجاج المشوية (0 جرام)، 1.5 كوب من الخضار غير النشوية مثل الكوسة والبامية (حوالي 15 جرامًا)، و 113 جرامًا من الأرز البني (حوالي 25 جرامًا). ومع ذلك، فإن تحمل الأشخاص للكربوهيدرات يختلف من شخص للآخر. يجب عليك إجراء اختبار نسبة السكر في الدم والانتباه إلى ما تشعر به عند تناول الكربوهيدرات المختلفة لتتمكن من تحديد القدر المثالي من الكربوهيدرات التي تحتاجها للتحكم في مرض السكر ومستوى الطاقة في جسمك.

0 تعليقات